مقالات

الشريعة والحياة 3

الشريعة الإسلامية

الزواج نظام إلهي لا يقبل التغيير

بقلم /الكاتب /أ/عبد العزيز بدر القطان

فيما يتعلق بأحكام الشريعة الإسلامية بموضوع الزواج والطلاق والخصائص العامة لهذين الموضوعين المتصلين في دينا الناس، لبيان القواعد الأساسية الحاكمة لنظم الزواج أو الطلاق في الإسلام.

فيما يتعلق بنظام الزواج وخصائصه العامة، هو نظام إلهي أي لا يملك ولي الأمر القدرة أو الطريقة على تغييره، قال تبارك وتعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)، وبالتالي، لا يستطيع أحد تغيير هذا النظام القائم على اختلاف الجنس، ولذلك التحفظات التي وضعتها الدول العربية على سبيل المثال، الرفض التام لقواعد شرعها الغرب فيما يتعلق بزواج “المثليين”، أو ما طرحته اتفاقية “سيداو”* وغيرها من الاتفاقيات الدولية.

من هنا، الزواج قائم على اختلاف الجنس، وعلى أنه نظام إلهي، وأيضاً واحدية الزواج بالنسبة للمرأة أي أنها لا تستطيع أن تجمع أكثر من زوج، فلا بد من الانفصال عن الزوج بكل شي بما في ذلك “العدة” حتى تتمكن من الارتباط بآخر.

أما خصائص الطلاق العامة من أن الأصل في الطلاق هو الحظر.

*اتفاقية سيداو: هي اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة أو سيداو هي معاهدة دولية اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1979.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى