Site icon أمتي

سلسلة القيم الإسلامية

الصدق منجاة من عذاب الله

أهمية الصدق في سلوك المسلم

(الصدق النافع)

الدنيا دار تكليف مهما تَنعّم الإنسان فيها، فلا بد له من أن يفارق النعيم بالموت، أو يفارقه النعيم بالزوال.. إذن النعيم الخالد الذي لا ينقطع هو نعيم الجنة، وذلك لا يكون إلا يوم القيامة.

والصدق من أهم القيم النافعة يوم القيامة قال الله”يوم ينفع الصادقين صدقهم” المائدة: 119 وشرط هذا الصدق أن يكون في دار التكليف متصل بدار التشريف، وإلا فالشيطان صادق يوم القيامة حين يقول:”إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم” ابراهيم: 22
ومع ذلك لا ينفعه صدقه..

الصدق النافع هو ما وافق منهج الله في الأرض، وسننه في الكون، الصدق الذي يجعل ظاهرك وباطنك مستويان، لا خفاء ولا غموض، ولا خداع..
الصدق النافع هو تصديقك بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره..

تبعث يوم القيامة، فتبشر أن صدقك نافعك؛ لأنه كان منهجك في الدنيا عليه عشت وعليه مت وبه تلق الله..

الجنة وعد الله الحق، صدقك هنا هو مهر الخلود هناك، بل مهر الرضوان من الله

د/✍🏻أفراح مسعود

Exit mobile version